· شاي الأتاي المغربي وطقوس تحضيره
من أشهر مشروبات العالم وأمتعها وهو عبارة عن مزيج ما بين الشاي الأخضر وأوراق النعناع الطازجة، احتلّ الشاي منذ القرن العشرين مكانة مميّزة في الأسرة المغربية، حيثُ أبدع الصنّاع التقليديون في صنع أدوات تقديمه من الصواني، والأباريق، والبوابير وغيرها، وتغنّى بجلساته الشعراء والناظِمون والزجّالون، بالإضافة أن هذا المشروب مشهور أيضًا في عدة بلدان أخرى وهو بمثابة رمزًا للضيافة ووسيلة للترحيب لأي ضيف بالإضافة إلى أنه يُعد طب بديل لأنه مليء بالفوائد سواءً كانت للبشرة أو للحامل ومنها:
- يقي من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
- خفض نسب الكوليسترول الضارة في الجسم.
- يُساعد في تسهيل عمليات الهضم والحد من الإمساك.
- يُساعد في الحد من مشاكل ارتفاع ضغط الدم نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من عنصر الصوديوم.
- يُساعد في تخفيف الوزن بشكل فعال حيث يحتوي على العديد من المكونات الطبيعية التي تُساهم في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
- يُساعد في ضبط مستويات السكر في الدم وبالتالي يحد من الاصابة بمرض السكري.
ويتمتع بـ العديد من الفوائد الأخرى إذ أنه يدخل ضمن مهدئات ما قبل النوم ويتمتع بطعم رائع ومنعش وافضل وقت لشرب الشاي بعد تناول وجبة خفيفة، ومن المهم أن تشربه باعتدال حتى لا تأتيك أضرار من مادة الكافيين المتواجدة فيه، يبدأ طقوس الشاي بتحضير الصواني الفضية، حيث تُصَفّ الكؤوس التي يزيد عددها على عدد الضيوف، في تناغم مع الحافة الدائرية للصينية التي يتوسطها البراد، وفي صينية أصغر تُوضع ثلاث علب تُسمى "الربايع" تضم الربايع الشاي، والسكر، والنعناع، وأنواع أخرى من الأعشاب العطرية، التي تضيف، شاهد الطريقة الصحيحة لتحضيره.
· يتم تسخين الماء في الإبريق جيدًا.
· بعد تسخين الماء المغلي يتم وضع ملعقة ونصف كبيرة من الشاي الأخضر على الإبريق.
· نغليه فوق النار تقريبًا 4 دقائق، ثم نرفعه من على النار.
· نضع النعناع بسرعة معه السكر أو دون إضافته حيثُ يرجع هذا على حسب رغبتكم، لكيلا يتغير طعم النعناع، ثم نقلبه في كؤوس من الزجاج من كأس لكأس حتى تتشكل رغوة رفيعة.